لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## الفصل: حلم تحطم على يد الواقع **الصور 1-3:** يبدأ الفصل بلقطة مقرّبة لوجه محاربنا، عيناه تعكسان حزناً عميقاً وهو يردد بصوت حزين "كان حلمي أن أكون محاربًا". يرتدي زيًا عسكريًا باللونين الأسود والأخضر، وشعره الأسود الطويل ينسدل على كتفيه. **الصور 4-13:** تنتقل بنا القصة إلى ذكريات الماضي، حيث نرى محاربنا في ريعان شبابه، يمتلك بنية قوية وشعرًا أبيض قصيرًا. يحمل سيفًا خشبيًا ويتدرب بجد ونشاط، حالمًا بأن يصبح محاربًا قويًا يحمي الضعفاء. **الصور 14-21:** يتبدل المشهد ليكشف عن قافلة تسير عبر ممر جبلي ضيق. نرى محاربنا الشاب، الذي أصبح يحمل على ظهره أكياسًا ثقيلة بدلاً من السيوف، يعمل كحمال ضمن هذه القافلة. يبدو عليه الإرهاق والتعب، وتلك النظرة الحزينة في عينيه لم تفارقه. **الصور 22-33:** تتعرض القافلة لهجوم شرس من قبل قطاع طرق ملثمين. يُقتل الحراس بسهولة، وينتشر الرعب بين التجار والمسافرين. ويجد محاربنا نفسه عاجزًا عن حماية نفسه أو الآخرين، فيُقتل على يد أحد قطاع الطرق. **الصور 34-38:** ينتقل المشهد إلى الواقع، فنرى الشاب الذي كان يحلم بأن يكون محاربًا، قد أصبح رجلًا يائسًا غارقًا في حزنه على أحلامه المحطمة. **الصور 39-46:** يظهر رجل غامض ذو شعر أسود طويل وعينين حادتين ينظر إلى جثة محاربنا ويقول: "هذه هي نهاية أولئك الذين يحلمون بأحلام أكبر من قدراتهم". **الصور 47-55:** يعود المشهد مرة أخرى إلى الماضي، ونرى الطفل الصغير وهو يُسخر منه بسبب ساقه التي تعرجه ويُقال له إنه لن يستطيع أبدًا أن يصبح محاربًا. **الصور 56-61:** ينتهي الفصل بلقطة مقرّبة لوجه الرجل الغامض وهو يبتسم بشكلٍ ساخر، وكأنه كان يعلم مصير محاربنا المأساوي منذ البداية.
